مقالات

الوسائط المتعددة (بالإنجليزية: Multimedia) وهو مصطلح واسع الانتشار في عالم الحاسوب يرمز إلى استعمال عدة أجهزة إعلام مختلفة لحمل المعلومات مثل (النص، الصوت، الرسومات، الصور المتحركة، الفيديو، والتطبيقات التفاعلية). مرّت الحركة العلمية بمجموعة من المتغيرات والتطورات باعتبارها عملية مستمرة متجددة متعددة العناصر والمدخلات حتى وصلنا اليوم إلى مرحلة (التعليم الرقمي) ،؛ هذه المرحلة التي أسهم فيها التطور الضخم في صناعة الحاسوب والبرمجيات مما جعل الآمال تنعقد على أن هذه المرحلة الحضارية التي تعيشها البشرية ستحقق الحلم القديم لدفع عملية التعلّم والتعليم إلى أقصى إمكانات المعرفة عن طريق جعل العلم في متناول كل طبقات المجتمع متحدية الفروق الاجتماعية والحدود المكانية والتفاوت الاقتصادي بين المجتمعات الإنسانية. وذلك أن خبراء التربية والتعليم يرون في هذه القفزات المتسارعة في تكنولوجيا التقنية سبيلا ممهدا لتحقيق استقلالية التعلم، كما تسمح للمتعلم ممارسة مسؤوليته الأخلاقية تجاه ما يتعلم عن طريق الاكتشاف والتعبير والتجربة والمحاكاة التي تقدمها برمجيات الحاسوب اليوم. لذلك فقد قرر أصحاب الاتجاهات التربوية على اتساع أطيافهم واختلاف منطلقاتهم الفلسفية إلى أن استخدام تقنيات الحاسوب الحديثة لتنظيم عملية التعلم يشكّل اتجاها دائما ومتصاعدا لا مناص للحياد عنه أو التراجع فيه إلى عصور سابقة ! وهذا التصور ما عبروا عنه في بدايات تشكيل مصطلح التعليم الالكترونيمدرسة المستقبل Future school). ولما كان إدارك وتصور المعلومات الجديدة يعتمد على تنوع طرق عرض هذه المعلومات وتقديمها للمتعلم ؛ ذلك أن الرغبة في التعليم تزداد حينما تضاف المؤثرات البصرية والسمعية إلى نظام التعليم (تشير البحوث العلمية إلى أن الإنسان يتلقى أكثر من 80% من المعرفة من خلال حاسة السمع والبصر ونحو 13- 20 % ممن خلال السمع ويلي ذلك الحواس الأخرى التي تتراوح ما بين 1-5% وهي حواس اللمس والذوق والشم) – من أجل هذا كله تم التركيز على اختيار واستخدام تقنيات الوسائط المتعددة في عرض المعلومات. وقدعُرِّفت الوسائط المتعددة : Multimedia المكونة من كلمتين حسب الترجمة العربية Multi وتعني متعدد، وMedia وتعني وسيط أو وسيلة إعلامية، عرِّفت بأنها :طائفة من تطبيقات الحاسب الآلي يمكنها تخزين المعلومات بأشكال متنوعة تتضمن النصوص والصور الساكنة والرسوم المتحركة والأصوات، ثم عرضها بطريقة تفاعلية Interactive وفقا لمسارات المستخدم. وعلى هذا يتضح أن الوسائط المتعددة هي عبارة عن دمج بين الحاسوب والوسائل التعليمية لإنتاج بيئة تشعبية تفاعلية تحتوي على برمجيات الصوت والصورة والفيديو ترتبط فيما بينها بشكل تشعبي من خلال الرسوميات المستخدمة في البرامج.









Academia :

اكاديمية هوموقع عبر الإنترنت يركز على البحث العلمي، وهو الموقع الذي يتيح للطلاب الدراسات العليا والأكاديميين لإنشاء صفحات الويب الأكاديمية، والعثور على طلاب الدراسات العليا الأخرى في جميع أنحاء العالم. يمكن للمستخدمين المساهمة ببحوثهم الخاصة أو البقاء حتى تاريخ أحدث التطورات من قبل المستخدمين الآخرين.

تركز الأكاديمية على ما يجعل منها مصدرا قيما للمعلمين والطلاب والمهتمين في توسيع معرفتهم وفهمهم للعالم في أي مجال للبحوث، الموقع أيضا بمثابة مجتمع دولي على الانترنت،
هناك موارد فردية كثيرة وركزت على مجال واحد من البحوث المتاحة على شبكة الانترنت. وبعضها الآخر قد تغطي مواضيع متعددة، ومع كل موضوع معلومات دقيقة حول الموضوع.تم إنشاء الأكاديمية لتشجيع الخبراء والمربين، والأفراد لتبادل النتائج التي توصلوا اليها ومتابعة الأبحاث الأخرى.الأكاديمية مثالية للشخص الذي يبحث ليصبح خبيرا، أو أي شخص لديه معرفة واسعة يودون المشاركة. في المقام الأول،هذا هو واحد من الأماكن القليلة التي لا تتخصص في موضوع واحد. بدلا من ذلك، أكاديميا تقدم قائمة واسعة من المجالات البحثية التي يتم تحديثها باستمرار.

وعرض بعض المعلومات الشخصية للأعضاء والزوار، والذي يتيح للمستخدمين تحديد الاتصال ببعضهم البعض. ويمكن لأعضاء Academia تغيير معلوماتهم الشخصية في أي وقت.

Academia  تهتم بشدة بالخصوصية على شبكة الإنترنت إذا كان لديك أي أسئلة بشأن سياسة الخصوصية ، يرجى المراسله على privacy@academia.edu

الوان الموقع تبدو باهتة قليلا وشكل التصميم يتألف من المساحة البيضاء الفارغة،ولنظام الألوان الزرقاء والبيضاء ولها وظيفية معينة والغرض من هذا الطلب على الانترنت. بدلا من التركيز على الألوان والتصميم، وأكاديميا يعرض معلومات بدلا من ذلك.عمليه التسجيل تتم بالنقر على ضوء أزرق "تسجيل" الرابط الموجود في أعلى الصفحة الرئيسية، يمكن للمستخدم إنشاء حساب جديد، والذي يسأل عن اسم المستخدم الأول والأخير وعنوان البريد الإلكتروني واسم الجامعة أو المؤسسة البحثية التابع لها.

 Academia  تقوم بجمع المعلومات المقدمة للمستخدم مثل الاسم وعنوان البريد الإلكتروني، والعمر لمصادقة المستخدمين وإرسال الإخطارات، في ما يتعلق بخدمة Academia ،أيضا بجمع البيانات الشخصية مثل البحوث، والنوع والعمر والتعليم وذلك لمساعدة المستخدمين في إيجادهم والتواصل مع بعضهم البعض.

 Academia أيضا تقوم بتسجيل معلومات غير شخصية، والمعلومات الشخصية، بيانات المستخدم الكاملة، وتستخدم هذه البيانات لزوار الموقع ولإدارة الموقع وتحسين خدمات الموقع. ويمكن تقاسم هذه المعلومات غير المعرفة شخصيا مع أطراف ثالثة لتوفير المزيد من الخدمات ذات الصلة والإعلانات للأعضاء. وتسجل عناوين بروتوكول الإنترنت المستخدم لأغراض الأمن والمراقبة.

يتم عرض معلومات ملف تعريف المستخدم بما في ذلك صور للأعضاء وأسماء لأشخاص من أجل تسهيل التفاعل بين المستخدم في الشبكات الاجتماعية ،وتستخدم عناوين البريد الإلكتروني لأغراض دعوة أصدقاء جدد للانضمام، ويمكن أيضا استخدام عنوان البريد الإلكتروني للمستخدم.

ويمكن لأعضاء Academia دعوة الأصدقاء للانضمام إلى الخدمة عن طريق إرسال رسائل البريد الإلكتروني عبر دعوة نظامنا الآلي، يخزن عناوين البريد الإلكتروني التي توفر أعضاء بحيث يمكن إضافة المجيبين على قائمة الزملاء من الأعضاء بإرسال الدعوات، وأيضا لإرسال رسائل تذكير للدعوات.

:linksوصلات

Academia  يحتوي على وصلات إلى مواقع ليست مسؤولة عن سياسات الخصوصيةأو الممارسات في المواقع الأخرى. عندما ربط الى موقع آخر وينبغي للمستخدم قراءة سياسة الخصوصية ويحكم فقط على المعلومات التي تم جمعها في غرف الدردشة، والمجلات، والمدونات، لوحات الرسائل، الإعلانات المبوبة والمنتديات العامة.

تصحيح او تحديث أو إزالة المعلومات:

ويمكن للمستخدمين Academia تعديل أو إزالة أي من معلوماتهم الشخصية في أي وقت عن طريق تسجيل الدخول إلى حسابه والحصول على ميزات مثل تعديل الملف الشخصي ومعلومات الحساب.

تستخدم التدابير المعقولة لحماية معلومات العضو ويتم تخزينها في قاعدة البيانات الخاصة بالموقع، وتقيد الوصول إلى معلومات العضو لهؤلاء الموظفين الذين يحتاجون إلى الوصول إلى أداء مهام عملهم، مثل خدمة العملاء والأفراد والموظفين التقنيين. وانه لا يستطيع ضمان أمن معلومات حساب عضو. الدخول غير المصرح به أو الاستخدام، أو فشل الأجهزة والبرمجيات، وغيرها من العوامل التي قد تعرض أمن المعلومات عضوا في أي وقت للحصول على أي معلومات إضافية حول التدابير الأمنية التي نستخدمها في Academia .




اعداد:

ريان محمد خضر

صفاء عبد الرحمن ساتي




هناك تعليقان (2):

  1. نشرنا هذا المقال لعدم توفر معلومات عن اكاديميا ...نتمنى ان تفيدكم ..

    ردحذف